Monday, February 25, 2008

أوسكار 2008



تعودت منذ سنوات على متابعة الأوسكار لدرجة أني أشاهد الحفل مرتين مره مباشرة على الهواء وغير مترجم والمرة الثانية في الإعادة المترجمة لأستدرك ما فاتني – وما أكثر ما يفوتني –

طبعا لم أشاهد كل الأفلام التي تم ترشيحها لكني هذه السنة شاهدت أكثر من السنوات الماضية وذلك بفضل الساحر والقدير المسمى بالتورنت

وما أعجبني في الجوائز هو حصول فيلم
No.Country.For.Old.Men
على أربع جوائز أفضل إخراج أفضل ممثل مساعد وأفضل نص مقتبس






الجوائز
أفضل فيلم : No Country For Old Men .
أفضل مخرج : الكوينز لفيلم No Country for old men
أفضل ممثل
: Daniel Day Lewis
. أفضل ممثلة رئيسية : Marion Cotillard
. أفضل ممثل ثانوي : Javier Bardem
. أفضل ممثلة ثانوية : Tilda Swinton
. أفضل نص أصلي : Juno
. أفضل نص مقتبس :
No Country for Old Men .
أفضل تصوير : There Will Be Blood .
أفضل ديكور : Sweeney Todd
أفضل فيلم رسومي : Ratatouille
أفضل موسيقى تصويرية : Atonement
أفضل أزياء : Elizabeth : The Golden Age
أفضل فيلم وثائقي : Taxi to the Dark Side
أفضل مكياج : La Vie En Rose .
أفضل فيلم وثائقي قصير : Freeheld
. أفضل فيلم رسومي قصير : Peter & the Wolf
أفضل فيلم قصير : Mozart des pickpockets, Le
أفضل مونتاج : The Bourne Ultimatum
أفضل فيلم أجنبي : The Counterfeiters
أفضل أغنية : Once من Falling Slowly
أفضل تحرير صوت : The Bourne Ultimatum
أفضل مزج صوت : The Bourne Ultimatum
أفضل مؤثرات خاصة : The Golden Compass





وإلى القاء في أوسكار 2009

Sunday, February 24, 2008

No Country for Old Men 2007







صفحة الفيلم

http://www.imdb.com/title/tt0477348/

تقييم الفيلم
8.6/10

اجبن القتلة من يشعر بالندم *

بعض الأفلام تسمع عنها ويصلك مديح الآخرين وبعد مشاهدتك الخاصة تكون في حالتين
إما أن تكيل لعناتك على ذوق الآخر وتعلل نفسك بمقولة _ لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع _
وإما أن تخرج بعد المشاهدة بنسيان تام لمديح الآخرين وتمجديهم وابتكار مديحك الخاص و اعتبار أنهم لم يعطوها القدر الذي تحتاجة..

بعد مشاهدتي لهذا الفيلم خرجت بقاموسي الخاص وأنصح الجميع بابتكار أدوات إعجابهم الخاصة فرأي الآخرين مهما كان هو ناتج عن شخصيتاهم وفهمهم للأمور أو للسينما بشكل خاص..

أكثر ما شدني لمشاهدة هذا الفيلم هو وجود خافيير باردم

فيه أتذكر أول مره شاهدته كان في رائعته Javier Bardem
The Sea Inside
ولو سنحت لي فرصة مشاهدتها مرة أخرى فسأكتب عنها

عندما تجد نفسك في صحراء معزولاً عن الآخرين تحاول صيد فرائس الحيوانات هناك في الأفق المفتوح على التأويلات تجد نفسك أمام مجزرة بشرية وصيد بشري ورجل يحتضر ولا ماء لديك لكن هذا أمر كان من الممكن أن يكون عابراً وقصة تحكيها لأحفادك لولا وجود 2 مليون دولار أمامك هنا وأنت وحدك والجميع أموات
كيف سيكون خيارك هل تأخذ المال وتمضي رغم علمك أن في الأمر مخاطرة
أم تتركه وتظل نادماً طوال حياتك لو كنت أخذت المليونين لكانت حياتي أفضل.

يقرر لولين أخذ المال لكن ضميره يؤنبه فلا يستطيع النوم يؤنبه ليس لأنه أخذ مالاً بغير وجه حق , لكن لأنه ترك رجلاً يحتاج لشربة ماء – يا لعبثية الحياة ومطاردة الأمور الصغيرة لحياتنا-
يذهب لذات المكان ولكنه يجد الرجل قد مات
لكن أصحاب المال عثروا عليه الآن يعرف أنه سيعيش حياته مطاردا و قاتلاً أو مقتولاً – يا لعبثية الحياة فأحيانا تقودنا إنسانيتنا إلى هلاكنا –
تبدأ مطاردة بين قاتل ليعيد المال لأصحابه وبين لولين
بين قاتل يقتل حتى رؤسائه قاتل غريب وفاتن فهو يخيرك قبل أن يقتلك يجعل كأنك من يختار موتك يقتل من أجل متعته أولاً ومن أجل كونه قاتلاً
القاتل الصامت في حواراته الكثير من المتعة والجمال

في هذا الفيلم الخالي من الموسيقى التصويرية تعجبني هذه الخطوة من مخرجي العمل فكما نعلم الحياة الواقعية لا موسيقى فيها – وجدتني افزع في بعض المشاهد وذلك لأن الصوت كان مرفوعا تمر لحظات صمت ثم فجأة يفتح باب بقوة أو صوت موت أحدهم فشعرت أني معهم –
الواقعية ليست في نزع الموسيقى فقط بل في النهاية في شخص أبطال العمل
فالقاتل ليس شخصا خارقا لا يصاب ولا يخطئ
والشرطي ليس حاد الذكاء لدرجة أن يرى أشياء لا يراها الآخرون ويقبض على القاتل في نهاية الفيلم

من أجمل مشاهد الفيلم وبعد قتله للرجل الذي أخذ المال يذهب إلى زوجته ويخبرها بأنه وعد زوجها بأن يقتلها لذلك يجب عليه أن يقتلها
يترك مخرجي العمل هل قام بقتلها أو لا لنا أعتقد من و جهة نظري أنها ماتت

الفيلم مرشح للأوسكار

* العبارة للفيلسوف سارتر-