Thursday, January 24, 2008

وداعاً heath ledger


جميل في

Brokeback Mountain

عظيم في
The Four Feathers


شجاع ونبيل في
The Patriot


والأهم من ذلك سأنتظر مشاهدك في

The Dark Knight








Atonement 2007




Atonement 2007

صفحة الفيلم
http://www.imdb.com/title/tt0783233/

تقييم الفيلم
8.0/10

كأنك قدر يخذل العشاق..




يتفرق العشاق لأسباب لا تعد ولا تحصى نصاب بالخيبة وقلة الحيلة وربما نذرف دموعاً سخية
_ تكون عليهم وعلينا فنحن نبكي لماذا لم نحصل على حب ولو افترقنا عنه-
ولكن ماذا لو كنا نحن السبب في تفريقهم للأبد ..كيف نعيش مع ذنب كهذا والأهم هل لهذه الخطيئة المشينة بحقهم و حقنا تكفير..

التكفير:
فيلم رومانسي درامي جميل وأكثر ما شدني فيه هو انسيابية سرد القصة وإعادة بعض المشاهد بحيث نرى المشهد الحقيقي والمشهد من وجهة نظر الفتاة الصغيرة التي تحمل عقدة النص وعقدة التكفير

النهاية :
تشدني النهايات الحزينة الأقرب للواقع الأقرب لعذوبة الألم أحب النهايات التي تشد قلبي من أطرافه ثم تفك وثاقه بطرفة عين..




الفيلم حاز على جوائز في القولدن قلوب وله ترشيحات في الأوسكار






London to Brighton (2006)







London.To.Brighton

صفحة الفيلم
http://www.imdb.com/title/tt0490166/

تقييم الفيلم
7.1/10


الهروب من حياة لا تستحق الاحتفاظ بها..


دائما ما اسأل عن نفسي عن سر تمسك الناس بالحياة وحتى ولو كانوا يعيشون على حافة الهاوية...
مع هذا الفيلم وجدت أن هناك ما يستحق .. ربما فرصة أخرى لرؤية ما هم عليه عن بعد...
يبدأ الفيلم بمشاهدة امرأة وفتاة صغيرة تختبئان في حمام عمومي...
ما أذهلني في بداية الفيلم أنه لا يوجد صلة قرابة بينهما بل ولم يكن هناك من معرفه سابقة تتعدى الليلة السابقة رغم الأمومة التي تتعامل بها المرأة مع الفتاة..
هاربتان وهما الضحيتان وهما المجرمتان..؟؟
ماذا يحصل لو أن هناك رجل ذو نفوذ ومال .. هل هناك ما يحد تطرفه وانحرافاته.. لا أعتقد والواقع خير شاهد على ذلك !!!؟؟
يشتهي صاحب النفوذ الرجل العجوز .. فتاة صغير .. يتصل بالقواد الذي اعتاد إرسال المومسات له .. لكنه

لا يريد امرأة بل طفلة..؟؟





ماذا يفعل القواد وفتاته التي اعتاد إرسالها لذات الرجل ... فهما لا يريدان المال وإنما حفاظاً على الحياة..

تقرر المرأة أن تجوب الشوارع لتبحث عن طفلة مشردة وتعطيها 100 يورو لقاء خدمة بسيطة..!؟؟
تجد الفتاة ..في مشهد في المطعم أثناء محاولة القواد عقد الصفقة.. نجد في عيني القواد الذي نعتبره حيوانا والمومس التي يعتبرها الجميع أقل من حيوان.. نجد في عينيهما وهما يعقدان الصفقة مزيجاً من الإنسانية المهدورة.. والعجز عن فعل الصواب..كأنما هما عالقان في هذا العالم ولا سبيل للتراجع....
ما أقسى القدر حينما يحاول العجوز ربطها وتقطيع ملابس الطفلة ..وهي في سن الحفيدة تأتي المرأة لتنقذها
بعدها تطعن الطفلة العجوز في ذكورته المنحرفة ( أتمنى أن يتم إخصاء كل المعتدين بدل سجنهم .. هذا هو العقاب المناسب أليس كذلك ..؟؟
!)
في مشهد للطفلة وبعد كل الذي حدث نجدها تلعب بكل براءة الطفولة على الشاطئ.. وبعد لحظات تدخن السجائر كأنها مومس... الطفولة تطفو على سطح الأزمات.. ولا مفر من اغتيالها ..لكنها ستموت حتما
عندما يطارد أبن العجوز قتلة أبيه .. هو والقواد ومساعده ...


ماذا سيحصل.. ؟
لماذا يموت الذين ماتوا..؟؟؟
ما نهاية القصة
شاهدوه .. فربما يعجبكم مثلي

Stranger Than Fiction (2006)





حين تكون الحياة دربا لموت وشيك..

صفحة الفيلم
http://www.imdb.com/title/tt0420223/

تقييم الفيلم

7.9/10

ماذا لو كان هناك من يتحكم بك وبسير بحياتك ويعد ويحصي خطواتك ...
وهل نحن مخيرون , أم مسيرون...
إذا كنا مخيرين فلماذا كل شيء مكتوب ومقدر وهناك من يعلم الغيب ويدير الكون والبشرية بأسرها..
إذا كنا مسيرين فلماذا نُحاسب على أفعالنا .. ونعاقب عليها وهي خط رُسم علينا ونحن نعبره..

في هذا الفيلم ..هناك من يروي القصة وهناك بطل حقيقي لكنه لا يعرف أنه مجرد شخص من شخوص الروايات ورقم ضمن الأرقام
البشرية الهائلة..وكل بشري لكي تكون له حياة يجب أن تنتهي بالموت...
من يقرر موتنا ومن يختار نهايتنا ..لماذا نحن مربوطين بنوايا المؤلفين..



هكذا ذات يوم يسمع بطل الرواية _هارولد_ الذي يمثل دوره الممثل
صوت الراوية وهيWill Ferrell
تخبر حكايته ليدرك أن بطل رواية ويتكرر الصوت مخبراً الحكاية .. لكن المثير من كل ما تحكيه هو جملة واحدة تقول الرواية _لم يكن هارولد يعرف بموته الوشيك_

بمنتهى البساطة يستطيع المؤلف قتل البطل لكن البطل لم يكن يريد الموت ظل يبحث عن الرواية وعن المؤلفة حاول تغيير حياته الرتيبة ..
حاول وحاول
وذات يوم بينما المؤلفة تبحث عن موت أنيق لتمنحه بطلها تبحث في الانتحار في الحوادث تجد موتاً أنيقا وشاعرياً وبطولياً لتمنحه لهارود ...
لكن يعثر عليها قبل أن تطبعه يطلب منها أن تغير نهايته .. لكنه يجب أن يموت وليس هناك أجمل من الموت الذي كتبته له ...
وعندما يقرأ موته يحب موته يبتهج به يطلب منها أن تطبعه يريد أن يموت فهو في النهاية يموت...
وفي النهاية .....لن أخبركم النهاية..لن أحرق الفيلم عليكم
شاهدوه لتعرفوا
شاهدوه فأنتم مخيرين ...وأنا أكتب القصة فقط
...

Wild.Strawberries -(1957)-التوت البري-





Wild.Strawberries

صفحة الفيلم
http://www.imdb.com/title/tt0050986/



تقييم الفيلم:
8.2/10


من قال أن الفن يموت .. أو أن له وقتا وجمهورا معين

بالتأكيد هناك أفلام لا يشاهدها إلا أبناء عصرها المعروضة فيه .. وهذا لا ينطبق على فيلم التوت البري , فيلم سويسري من إنتاج سنة 1957 ياه في هذا الوقت الذي أنتج فيه لم أكن موجودة ربما كانت أمي طفلة في قريتها النائية لا تعرف معنى السينما أو حتى التلفزيون ...
عندما شاهدته عرفت كم نحن بعيدون عن الفن والتقدم ..مهما توهمنا أن تطورنا _وآه يا بلد_
الفيلم رائع لم أتوقع أن يكون فيه ما يستحق ربما لقدمه ولكني أعتبره تحف من التحف ....وكما قرأت أن هذا الفيلم يُدرس في الجامعات ..
ما شدني في الفيلم هو البطل رجل في السبعينيات من عمره .. يكره العلاقات مع الآخرين..يبدأ الفيلم بقوله :

(علاقاتنا مع الناس الآخرين
تشمل بشكل رئيسي
. . . المناقشات و الحكم
على سلوك جيراننا
بالنسبة لى أدى هذا إلى
. . . انسحاب طوعي
تقريبا عن كل ما يسمى
بالعلاقات الاجتماعية)




يتحدث الفيلم عن يوم حياته .. وهو يوم مهم في حياته حيث أنه سيحصل على الدكتوراه ه الفخرية في الطب.. لكنه يصحو من نومه على حلم غريب _ يرى نفسه ميتا يشاهد نفسه في تابوته وينظر إلى نفسه_ فيحاول بعد أن يصحو أن يتواصل مع من حوله مع مدبرة منزله التي لم يكن يقول لها شكرا مثلا أو حتى يراعيها , مع زوجة ابنه التي صارحته برأيها فيه بأنه عجوز أناني متسلط , مع العابرين الذين أقلهم في سياراته أُثناء سفره

أجمل ما في الفيلم هو عودة ذكرياته مشاهدة طفولته ..لكن من عبقرية المخرج ربما..أنه حين تأخذنا المشاهد إلى طفولته يكون الجميع صغارا ما عداه هو يكون سبعينا كما هو في حاضرة ..هل هو لم يتغير هل كان رجلا أنانيا قاسيا منذ طفولته ..أم أنه كبر قبل الأوان في طفولته...؟

كذلك يأخذنا المخرج في خليط بين الحلم والواقع .. بين ما يعرفه عن نفسه ..وبين آراء الآخرين فيه.....

أفكر في البحث عن روائع هذا المخرج


Ingmar Bergman


....

Perfume: The Story of a Murderer (2006)



صفحة الفيلم





تقييم الفيلم
7.6/10


العطر : قصة قاتل.

.....
كيف نتورط في حب قاتل ....بل ونجد العذر في ارتكابه الجرائم ...
هذا ما خرجت به بعد مشاهدتي لتحفة القاتل ....
فقد توطدت علاقتي مع أنفي ومع الروائح بعده ..
وصرتُ اسأل نفسي عن رائحتي ..وعن رائحة الذين أعرفهم ...
وكم تمنيت أن التكنولوجيا تطورت للحد الذي أستطيع أن أشم الروائح أثناء مشاهدتي للفيلم ....
في هذا الفيلم ..نصل لحقيقة مؤلمة .. وهي أن القاتل أحيانا لا يختار أن يكون قاتلاً ..
وأن الصدفة وحدها قد تكون كفيلة بجعله كذلك...
نبدأ من رائحة السمك في بداية الفيلم .. وننتهي برائحة عطر له فعل السحر ..
مفارقه ..بين البداية والنهاية.. بين الولادة والموت ...


لم اقرأ رواية العطر بعد..و اتسائل أيهما أكثر سحرا وجذبا لي ...
لا أعرف هل مشاهدتي للفيلم افسدت علي القراءة التي ربما تكون أو لا تكون ..؟؟
?? هل شوه الفيلم الرواية كما في شيفرة دافنشي فبعد قراءتي للرواية ومشاهدة الفيلم وجدت الفيلم سيئا
.....

Le Fabuleux destin d_Amelie Poulain-2001-


صفحة الفيلم

8:6/10
على شكل أغنية


السينما الفرنسية تأسرني رغم أني لم أشاهد كثيرا من أفلامها...
.فالسينما الأمريكية تحاصرنا نكاد أن نشمها حتى في الهواء ...
القنوات الفضائية لا تبث إلا الأفلام الامريكية ..في اغلب الأحيان ...
لكنني وجدت قناة
ONE
تبث أحيانا أفلاما غير أمريكية اعتبرها تحف فنيه
.... في هذه التحفة الفرنسية التي لولا التو رنت واتصال الدي اس ال ... لما تمكنت من مشاهدته هو أو أي من التحف
التي أحاول مشاهدتها ...
أميلي فتاة وحيدة .... لكنها ملئيه بتفاصيل الأشياء ..

ما أعجبني في الفيلم هو أن يأخذ بيد المشاهد ليريه التفاصيل الصغير ..
لذبابة ..
لكأسين على طاولة ...
.وهكذا فرغم عاديّة الأبطال ورغم أن الفيلم لا يحوي إحداثا كبيرة ...
إلا أن عدم وجود هذه الأشياء هو ما جعله عظيما..
البساطة والتفاصيل الحميميه بين شخوص الفيلم.....
العطاء غير المحدود لشخص ايميلي ...
.وقصة حب مليئة بالألغاز والترقب .....
هي ما يجعلك في حالة تيقظ طوال الفيلم ....
. أحيانا الأشخاص الذين يملكون قدرة على العطاء بلا حدود ...
لا يستطيعون إعطاء أنفسهم قليلا مما تستحق.
...

2:37 (2006)



لتوي شاهدت هذا الفيلم الجميل والرائع ..
جرحني هذا الفيلم مزقني ليس لأنه ملئ بالترجيح ولكن لأنه
أرسل لي رسالة ...فأنا ولا أخفي عليكم أفكر بالانتحار وهذا الفيلم أرسل رسالة تقول
الأشخاص المحبطون الذين يقفون على خط الانهيار ....قد لا ينتحر ون
وبالمقابل الأشخاص الذين نعتقد أنهم مرحيين وبلا مشاكل قد ينتحر ون
هكذا وطول متابعتي للفيلم وأنا أتوقع الذي سينتحر في نهايته واحداً تلو الأخر وفي النهاية
تموت التي لا نتوقها
لم تكن تبكي قبل موتها
أو تصرخ
أو تهرب
أو تتوارى عن الأنظار
أو تقسو على نفسها و الآخرين
بل تبتسم وتبتسم ثم في ركن قصي من العزلة بمقص
وربما وضعت المقص في شنطتها صدفه
ربما كانت تخطط
أعتقد أنها كانت تخطط ....وإلا ما سر ابتسامتها
ما سر هدوئها
يااااااه ما اشد الألم ما اشد الوجع ما اشد تفسخ الجراح
أنا خائفة فرغم انهياراتي أخاف أن لا أملك شجاعتها
ما اشد فرحي ما اشد توقي ما اشد لهفتي
فأنا رغم أحزاني وخيباتي وإحباطي إلا أني أصنف اجتماعيا كشخص مرح وسريع الغضب, الغضب
الذي ينتهي بعد ثواني من ثورته
لذلك أقول
و أقـــــــــــــــول :ربما ربما ابتسم قبل موتي الذي سأختار وقته ويومه ولونه وطعمه
ربما أكون أنت يا كيــــــــــــــــــــــلي