Thursday, January 24, 2008

Le Fabuleux destin d_Amelie Poulain-2001-


صفحة الفيلم

8:6/10
على شكل أغنية


السينما الفرنسية تأسرني رغم أني لم أشاهد كثيرا من أفلامها...
.فالسينما الأمريكية تحاصرنا نكاد أن نشمها حتى في الهواء ...
القنوات الفضائية لا تبث إلا الأفلام الامريكية ..في اغلب الأحيان ...
لكنني وجدت قناة
ONE
تبث أحيانا أفلاما غير أمريكية اعتبرها تحف فنيه
.... في هذه التحفة الفرنسية التي لولا التو رنت واتصال الدي اس ال ... لما تمكنت من مشاهدته هو أو أي من التحف
التي أحاول مشاهدتها ...
أميلي فتاة وحيدة .... لكنها ملئيه بتفاصيل الأشياء ..

ما أعجبني في الفيلم هو أن يأخذ بيد المشاهد ليريه التفاصيل الصغير ..
لذبابة ..
لكأسين على طاولة ...
.وهكذا فرغم عاديّة الأبطال ورغم أن الفيلم لا يحوي إحداثا كبيرة ...
إلا أن عدم وجود هذه الأشياء هو ما جعله عظيما..
البساطة والتفاصيل الحميميه بين شخوص الفيلم.....
العطاء غير المحدود لشخص ايميلي ...
.وقصة حب مليئة بالألغاز والترقب .....
هي ما يجعلك في حالة تيقظ طوال الفيلم ....
. أحيانا الأشخاص الذين يملكون قدرة على العطاء بلا حدود ...
لا يستطيعون إعطاء أنفسهم قليلا مما تستحق.
...

2 comments:

........... said...

في 31 أكتوبر, 2007 02:53 م , Waleed يقول...

لقد شاهدت هذا الفيلم أول أمس .. وأصدقك القول .. لقد أصبت تماما فيما قلتيه .. راق لي تعبيرك أن فيلم يأخذ يدي ليريني أدق التفاصيل .. حتى وإن بدت تافهه .. فهذه التفاصيل الدقيقه بها من الدفء مالا أجده في انفجار طائرة أو تبادل أطلاق نار .. كما أن تلك الممثله .. اودري تاتو .. تبا .. لقد أسرتني بتعبيرات وجهها وابتسماتها الطفوليه المشرقه .. لقد ترشح هذا الفيلم لأربع جوائز أوسكار .. وأنا عاجز عن فهم لماذا لم يحصد ولا واحدة منها؟ .. دمت طيبه




في 29 نوفمبر, 2007 12:09 ص , Waleed يقول...

حسنا .. إن كانت هذه النوعيه هي التي تفضلينها من الأفلام .. فأنصحك بمشاهدة فيلم goodbye lenin .. وستلاحظين مدى العبقرية التى مزجت بين دفء العلاقات الإنسانيه والسياسه ..وأتمنى أن تخبريني برأيك.


في 29 نوفمبر, 2007 12:56 م , ..اُسمي نفسي.....pilsan يقول...

لحسن حظي ..أني شاهدت الفيلم ..

كان بالفعل فيلماالمانياً رائعاً ..
أحببت الاهتمام بالتفاصيل ..مثلاً عندما يبحث الشاب عن نفس ماركة المخلل لأمه ويلبس كما في الماضي..

فعلاً عندما نشاهد أفلام غير هوليودية..نشاهد فرقاً كبيرا عما أهدرنا وقتا السابق في مشاهدته_ مع اني لازلت اشاهد افلام هوليود

تحياتي....


في 29 نوفمبر, 2007 02:07 م , Waleed يقول...

المغري في هذا الفيلم .. أنه يقدم وجبة سياسيه دسمه .. على طبق من العلاقات الأسريه .. العلاقة الحميمه بين الشاب وأمه ..فعلا لقد صدمت حين وجدت مثل هذه المشاعر من الفتى تجاه أمه .. وكان المتعارف عليه أن الروابط الأسريه في المجتمع الغربي عامة ما تتسم بالبرود والإجحاف .. لا أدري أكان من ضمن رسائل الفيلم أن يعطينا ذلك الأنطباع، أن مثل تلك العلاقات الحميمه قد ذهبت مع جدار برلين وظهور المشروبات الرأسماليه في أوروبا الشرقيه ؟
أما بالنسبة للسينما الغير هوليوديه .. فكلامك صائب إلى حد بعيد .. فتاريخ أمريكا الإنساني والثقافي لا يقارن مطلقا بنظيره الأوروبي .. هناك تلق المقوله .. كل ما هو أوروبي عتيق وفخم .. وكل ما هو أمريكي لامع وبراق.
أعتذر للإطاله :)
دمت بخير

........... said...

وضعت التعليق لأنه باعتقادي أنه فيها معلومات عن فيلم آخر وهي شبة قراءة فنية له

تحياتي