Thursday, January 24, 2008

2:37 (2006)



لتوي شاهدت هذا الفيلم الجميل والرائع ..
جرحني هذا الفيلم مزقني ليس لأنه ملئ بالترجيح ولكن لأنه
أرسل لي رسالة ...فأنا ولا أخفي عليكم أفكر بالانتحار وهذا الفيلم أرسل رسالة تقول
الأشخاص المحبطون الذين يقفون على خط الانهيار ....قد لا ينتحر ون
وبالمقابل الأشخاص الذين نعتقد أنهم مرحيين وبلا مشاكل قد ينتحر ون
هكذا وطول متابعتي للفيلم وأنا أتوقع الذي سينتحر في نهايته واحداً تلو الأخر وفي النهاية
تموت التي لا نتوقها
لم تكن تبكي قبل موتها
أو تصرخ
أو تهرب
أو تتوارى عن الأنظار
أو تقسو على نفسها و الآخرين
بل تبتسم وتبتسم ثم في ركن قصي من العزلة بمقص
وربما وضعت المقص في شنطتها صدفه
ربما كانت تخطط
أعتقد أنها كانت تخطط ....وإلا ما سر ابتسامتها
ما سر هدوئها
يااااااه ما اشد الألم ما اشد الوجع ما اشد تفسخ الجراح
أنا خائفة فرغم انهياراتي أخاف أن لا أملك شجاعتها
ما اشد فرحي ما اشد توقي ما اشد لهفتي
فأنا رغم أحزاني وخيباتي وإحباطي إلا أني أصنف اجتماعيا كشخص مرح وسريع الغضب, الغضب
الذي ينتهي بعد ثواني من ثورته
لذلك أقول
و أقـــــــــــــــول :ربما ربما ابتسم قبل موتي الذي سأختار وقته ويومه ولونه وطعمه
ربما أكون أنت يا كيــــــــــــــــــــــلي

4 comments:

NووN said...

لا تغيبي فإني أحبك,
أحب النقاء فيك
وأتمنى خلودك.

........... said...

شكرا بحجم الخلود
للنقاء
وللحب

تحياتي لك

Anonymous said...

الدنيا غرفة كبيرة للانتظار
البني آدم فيها زيه زى الحمار
الهم واحد والملل مشترك
لكن مفيش بنى ىدم بيحاول الانتحار

Anonymous said...

مفيش حمار بيحاول الانتحار